بالفيديو| في البدرشين .. قلة المراعي تقضي على رعي الأغنام
رعي الأغنام مهنة يتناوب عليها من يعتني بقطيع من الشياه والخراف والماعز، ويتخير لها أفضل المراعى حتى يستفيد من لحومها وألبانها أو بيعها، ولكن قلة المراعي والمياه وارتفاع إيجار الأراضي الزراعية، والظروف المعيشية الصعبة، دفعت أهالي (عرب) قرية دهشور بالجيزة البحث عن سبيل آخر لكسب الرزق.
قال عايد سليم العربى، لـ"مصر العربية" أحد العاملين فى مهنة رعي الأغنام، إنه ورث هذه المهنة عن أبيه، وذلك منذ أكثر من 40 عاما، يرعي الأغنام لعدد من الزبائن مقابل 20 جنيهًا، بخلاف أنه ينتظر ولادة الماعز والخراف لكسب مئات الجنيهات خلال عام.
وأضاف أن " الأوضاع الاقتصادية التى نمر بها وخاصة ارتفاع الأسعار أثرت على سوق الموشي، وهذا أثر على معيشة من يعملون فى رعي الأغنام من العرب".
وقال سليمان أبو خالد، إن الأراضي الزراعية أصبحت قليلة بمركز البدرشين، بسبب انتشار المباني على الأراضي المخصصة للزراعة، وذلك أدى إلى ترك عدد كبير من العرب لمهنة رعي الأغنام.
وأضاف آخر، أن السيدات كن يعملن رعاة أغنام لمساعدة أزواجهن، ولكن عدم الأمان وسوء أخلاق عدد كبير من الشباب وصعوبة المعيشة تسبب في تركهن العمل.
وأوضح سليم، الذى ترك رعي الأغنام للعمل فى مهنة أخرى لكسب قوت يومه، أن ارتفاع سعر إيجار الأراضي الزراعية، من العوامل الأساسية لتركه المهنة، مشيرًا إلى أن إيجار الفدان قد يصل إلى 9 أو 10 آلاف جنيه فى السنة.
شاهد الفيديو..